اطلاق الخطة الاستراتيجية لصندوق أسرة الماجد ٢٠٢٣ م - ٢٠٢٥ م
منذ سنة
خمسة وثلاثون عاماً مضت على تأسيس صندوق أسرة الماجد بُذلت فيها الكثير من الجهود والأوقات والأموال ولم يذخر رجال الأسرة جهداً في التأسيس والمتابعة والدعم والتطوير ومع تقدم الوسائل وتغير الحاجات وتوسع نطاق الاستهداف والتطلعات.
رأى مجلس أمناء الصندوق ضرورة المواكبة وإحداث نقلة نوعية في أداء ومخرجات الصندوق ، وفق خطط مدروسة ومعايير محكمة وبرامج بنائية تلبي احتياج أفراد الأسرة بعد دراسة الواقع وتحديد الرؤى المستقبلية بإذن الله.
ولهذا قام المجلس بالتعاقد مع جهة استشارية متخصصة في الصناديق العائلية لبناء خطة استراتيجية للصندوق للأعوام ٢٠٢٣ م و ٢٠٢٤ م و ٢٠٢٥ م، وفق أبرز النماذج المحلية والعالمية الممكنة.
وبحمد الله بدأ الفريق عمله في مطلع هذا العام الهجري بالتعاون مع اللجنة التنفيذية للصندوق في تنفيذ المرحلة الأولى والتي بدأت بجمع عدد من المدخلات عن أعمال الصندوق وما يتعلق به من شؤون إدارية ومالية وفرص وتحديات وعن الأسرة رجالا ونساء وبمختلف الأعمار.
استخدم الفريق فيها مجموعة من الأدوات لتحليل الواقع من استمارات ومقابلات وورش عمل ومقارنات مرجعية واستطلاع للرأي ومجموعات التركيز والملاحظة والزيارة الميدانية.
وعقد خلالها مجموعة من اللقاءات مع عدد من قيادات الأسرة وعدد من قيادات الصندوق، وعمل زيارات ميدانية لكثير من المناشط القائمة، والاطلاع على الأرشيف السابق للصندوق.
كما تم عمل عدد من المقارنات المرجعية مع عدة صناديق أسرية داخل المملكة العربية السعودية، وعمل دراسة للبيئة المحلية والعالمية، وعقد عدد من ورش العمل واللقاءات الثنائية مع خبراء في المجال أو مختصين في مجالات متنوعة مرتبطة بمستهدفات المرحلة ، كما تم مراجعة ومراعاة الأنظمة والتشريعات السابقة والجديدة المتعلقة بالصناديق العائلية.
وقد نتج عن هذه المرحلة الخروج بالإطار الاستراتيجي للصندوق والذي تضمن رؤية ورسالة وقيم الصندوق وتحديد المحاور والأهداف الاستراتيجية للفترة المحددة،
وتحديد المبادرات المستهدفة في الخطة وتصميم بطاقات تفصيلية لهذه المبادرات.
وقد حرصت اللجنة التنفيذية في بناء هذه الخطة أن تشمل مبادرتها كافة شرائح الأسرة لتحقق تطلعات أبناء وبنات أسرة الماجد.
وقد أكد الصندوق على أن يكون العمل متكاملا يجمع بين مراعاة الواقع ومحاكاة أفضل النماذج مع التمسك بقيم الأسرة وتميزها وهويتها وأن تكون مخرجات الصندوق من أدلة ونماذج وتجارب ومبادرات وممكنات نجاح متاحة لجميع الأسر ووقفا مستداما ينتقل أثره من أسرة الماجد إلى بقية الأسر عبر أقطار المعمورة.
وجاري العمل حالياً على بناء الخطط التنفيذية للصندوق وتشكيل فرق العمل، على أن تكون انطلاقة العمل بالمبادرات المعتمدة بعد عيد الفطر المبارك بإذن الله تعالى
شارك هذا المنشور :
